استنكر القيادي في حركة فتح سفيان أبو زايدة، الجمعة، حملة الاعتقالات التي طالت قيادات وكوادر من الحركة في قطاع غزة، على خلفية الاحتجاجات المطالبة بحل أزمة انقطاع التيار الكهربائي، وقال أبو زايدة في تصريحات صحافية السبت، إن “ما تقوم به الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في غزة، من اعتقالات واستدعاءات وتهديدات لكوادر حركة فتح على خلفية أزمة الكهرباء، هو هروب من الواقع المظلم والمأساوي الذي يعيشه أهلنا في غزة، بمن فيهم أعضاء وكوادر حركة حماس أنفسهم”٠
وأضاف، أن الجميع يعاني، أبناء حماس قبل أبناء فتح، وبدلًا من الهروب من الواقع من خلال الاعتقالات والاستدعاءات وتصوير الأمر على أن هناك مؤامرة تحاك ضد حركة حماس وضد المقاومة، يجب العمل معا لإيجاد حلول للتخفيف من معاناة شعبنا، متابعًا "من حق الأمن الحفاظ على النظام والهدوء وحماية الممتلكات العامة ومن حق الناس أن تعتصم وتتظاهر بشكل سلمي للتعبير عن سخطهم وغضبهم تجاه هذه الأزمة”، واتهمت حركة فتح الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بشن حملة اعتقالات واسعة، طالت قيادات وكوادر في الحركة، على خلفية دفع المواطنين للاحتجاج على أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
وتؤكد حركة حماس، أنّٓ أزمة الكهرباء في قطاع غزة مفتعلة ومسيسة تتحمل مسؤوليتها حكومة التوافق الفلسطينية ورئيس السلطة محمود عباس، وتهدف لحصار قطاع غزة وخلط الأوراق وإحداث حالة من الإرباك والفوضى، ويشهد قطاع غزة تظاهرات واسعة منذ شهر احتجاجًا على انقطاع الكهرباء، والتي تصل منازل المواطنين في أحسن أحوالها ثلاث ساعات، وتنقطع ١٢ ساعة متواصلة.